وصف أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اعتراض البحرية الإسرائيلية، السبت 20 أكتوبر، لسفينة "ايستيل" التي ترفع العلم الفنلندي في المياه الدولية في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بأنه "عملية قرصنة إسرائيلية". وقال البرغوثي إن قيام السفن الحربية الإسرائيلية باعتراض السفينة التي تقل أعضاء في البرلمان الأوروبي، وتحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، هو دليل على فشل حكومة نتنياهو التي تتخبط وتمارس القرصنة واللصوصية. وأوضح أن وصول السفينة "ايستيل" إلى المياه الدولية دليل على نجاحها في كسر الحصار وأنها لم تخالف أي قانون من قوانين الملاحة الدولية بإعلانها عن وجهتها مثلما تفعل معظم السفن التجارية، داعيا كل دول العالم إلى إدانة القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية وفرض عقوبات على إسرائيل على هذه الأفعال. ووصف البرغوثي إقدام بحرية الاحتلال الإسرائيلي على تطويق السفينة ومنعها من مواصلة إبحارها إلى غزة بأنه قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون أوروبيون، ويندرج ذلك في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.