"لبنان " على حافة "حرب أهلية"..شعار المرحلة "التفخيخ هو الحل "..الحكومة تدعو لاجتماعات طارئة .. "حزب الله " ينتظر نتيجة التحقيقات.. و"جعجع" يُحمل "الأسد" المسئولية

تواصلت ردود الأفعال المستنكرة للتفجير الإرهابي الذي شهدته منطقة (الأشرافية) في بيروت اليوم الجمعة .
واستنكر عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب علي عمار الانفجار الذي أودى بحياة مواطنين أبرياء وسقوط عدد من الضحايا ظلماً وعدواناً.
ووصف وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحلس الانفجار ب"المصيبة"، مشيرا إلى أن
رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا للقادة الأمنيين وقد يدعو عقب هذا الاجتماع إلى جلسة
طارئة لمجلس الوزراء.
وحذر وزير الاتصالات نقولا صحناوي من زيادة الشرخ بين اللبنانيين، داعيا إلى
تحييد لبنان وتحصين ساحته .
وأكد وزير الدفاع نقولا غصن أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات لتلافي وقوع مثل
هذا الانفجار .
من جهته رفض نائب كتلة حزب الله حسن فضل الله توجيه الاتهامات السياسية واستباق التحقيقات، معتبرا أن الاتهام السياسي لا يؤدي إلى الوصول للحقيقة.

ودعا إلى تجنب الاتهامات السياسية وتحمل المسئولية وانتظار نتيجة التحقيقات التي تجريها أجهزة الدولة، مشدداً على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية وسد أي انقسام يتسلل منه المجرمون.
بدوره ، أدان رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري تفجير الأشرفية، مطالبا السلطات المختصة بسرعة التحرك لحماية المواطنين وأمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه التلاعب باستقرار لبنان وأمنه.
وقال الحريري في بيان لمكتبه الإعلامي ببيروت اليوم الجمعة إن الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له الأشرفية هو اعتداء على كل لبناني، وعمل جبان موجه ضد استقرار الوطن وأمنه.
من جانبه حمل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع النظام السوري وأعوانه في الداخل اللبناني مسئولية حادث مصرع رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في انفجار منطقة الاشرفية ببيروت.
واعتبر جعجع في تصريح له خلال معاينته مكان الانفجار مساء اليوم أن مسلسل
الاغتيالات جار على قدم وساق..متهما النظام السوري وأعوانه في الداخل اللبناني
بارتكاب جرائم الاغتيالات ورافضا توجيه الاتهام إلى إسرائيل أو إلى المخابرات
الأمريكية.
وأكد جعجع أن مسيرة قوى 14 آذار ستستمر مناشدا الشعب اللبناني التمييز بين الخير
والشر والدلالة بأصبعه على أصحاب الشر.