أدانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة الهجوم الذى وقع على قافلة للأمم المتحدة, والاتحاد الإفريقى فى شمال دارفور أول أمس الأربعاء, وأسفر عن مقتل جنوب إفريقى من قوات حفظ السلام, بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أخرين. وقالت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة رافينا شامداسانى في تصريح اليوم الجمعة-: إن القافلة التى كانت تضم عسكريين ورجال شرطة, وكذلك أعضاء مدنيين تابعين لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى فى دارفور كانت فى طريقها إلى قرية هشابة فى شمال شرق قضاء كتم للتحقيق فى صحة تقارير تفيد بمقتل ما لايقل عن 70 مدنيا فى القرية الشهر الماضى حين تعرضت القافلة لهجوم بالمدافع وقذائف الهاون. وأوضحت شامداسانى أن مقتل الجنوب إفريقى- عضو قوات حفظ السلام فى الإقليم السودانى- رفع عدد القتلى من هذه القوات إلى خمسة خلال الشهر الجارى، مشيرة إلى أن عدد قتلى بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى (يونيميد) فى دارفور قد بلغ منذ إنشائها فى ديسمبر من عام 2007 إلى 43 شخصا.