وجهت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة اليوم الجمعة ادانة شديدة إلى المسؤولين عن الهجوم الذي وقع أول أمس على قافلة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في شمال دارفور، وأسفر عن مقتل جنوب أفريقي من قوات حفظ السلام بالإضافة إلى إصابة ثلاثة أخرين . وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة، إن القافلة التى كانت تضم عسكريين ورجال شرطة وكذلك أعضاء مدنيين تابعين لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور من بينها إثنان من موظفي حقوق الإنسان كانت في طريقها إلى قرية هشابة في شمال شرق قضاء كتم، للتحقيق في صحة تقارير أفادت بمقتل مالا يقل عن 70 مدنيا في القرية الشهر الماضي، إلا أن البعثة تعرضت لهجوم بالمدافع وقذائف الهاون .
وأضافت المتحدثة ، أن مقتل الجنوب أفريقي عضو قوات حفظ السلام في الإقليم السوداني رفع عدد القتلي من هذة القوات إلى 5 خلال الشهر الجاري ، مشيرة إلى أن عدد قتلي بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (يونيميد) في دارفور قد بلغ منذ انشائها في شهر ديسمبر من عام 2007 ، إلى 43 شخصا .
وطالبت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ، الحكومة السودانية ببدء تحقيق فوري وجدي في هذا الحادث ، وتقديم الجناة إلى العدالة ، مؤكدة أن الحكومة السودانية مسؤولة عن حماية موظفي البعثات وأن هناك حاجة ملحة لوضع حد لمناخ الإفلات من العقاب في دارفور والذي يشجع على مثل هذة الهجمات . مواد متعلقة: 1. راتب النابلسى: المال من أكبر أسباب التقرب إلى الله 2. وزير الداخلية يتفقد قوات حفظ السلام بدارفور 3. كي مون يدين الهجوم على قوات حفظ السلام في دارفور