أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على دور مصر وواجبها تجاه أشقائها الأفارقة من خلال إقامة الدورات التدريبية للدارسين الأفارقة من الإعلاميين والصحفيين والذي ينظمه مركز التدريب والدراسات الإعلامية باتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ عام 1977، حيث بلغ عدد الدارسين به 3840 دارسًا حتى الآن. وقال الأمير إننا نسعى لتحقيق الهدف الأكبر من هذه الدورات، وهو التواصل الدائم بين أشقائنا الأفارقة من خلال مهنة الإعلام، مؤكدًا على دور الإعلاميين تجاه القارة الأفريقية، التي تُعاني العديد من المشاكل، مطالبًا بإعلام مستنير يسلط الضوء على هذه المشكلات وإيجاد الحلول لها، وأن يكون القائمون على الإعلام بالقارة الأفريقية مؤمنين بقضايا أوطانهم، ليقودوا القارة نحو التنمية والتقدم واللحاق بركب الدول المتقدمة. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدورة التدريبية المتقدمة السابعة للإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة الإنجليزية، والتي شارك بالدورة (21) إعلاميا أفريقيا من (12) دولة وهى إثيوبيا، غانا، جامبيا، كينيا، مالاوي، نيجيريا، الصومال، ناميبيا، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوي، أوغندا. وأضاف الأمير أن على الإعلاميين أن يعملوا على التقارب بين الشعوب الأفريقية، وخاصةً فيما يتعلق بموضوع سد النهضةن وأن يقوم الإعلاميون بدورهم التوعوي لهذا الأمر، وكيفية المعالجة الصحيحة له وتقريب وجهات النظر بعيدًا عن إثارة المشكلات حول هذا الأمر. وفي نهاية كلمته أكد الأمير على أن يكون الدارسين قد استفادوا بهذه الدورة، متمنيًا زيادة عدد الدورات لتحقيق مزيد من التواصل مع الأشقاء الأفارقة، كما وجه الشكر للقائمين على مركز التدريب، وعلى مشاركة وزارة الخارجية المصرية في أعمال الدورات التدريبية، كما قام الأمير بتوزيع شهادات التخرج على الدارسين. حضر الحفل الوزير المفوض إيهاب أبو سريع نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوافدين والتدريب والتعاون الفني والشئون الدينية، وأحمد سليم وكيل وزارة الإعلام للتخطيط والمتابعة، ومها بسيم مدير عام مركز التدريب والدراسات الإعلامية والسادة سفراء الدول الأفريقية المشاركة بالدورة.