«التجاري الدولي» يفوز بجائزة الأكثر مسئولية اجتماعية في شمال أفريقيا

تم اختيار البنك التجاري الدولي – مصر، لجائزة البنك الأكثر مسئولية اجتماعية في منطقة شمال أفريقيا لعام 2015، من مجلة ذي بانكر أفريقيا؛ وذلك تقديرا للالتزام الراسخ والأنشطة المميزة لمؤسسة البنك التجاري الدولي ومبادرات التنمية المستدامة التي يطلقها وينفذها البنك لخدمة المجتمع المصري.
واستحق البنك التجاري الدولي - مصر، الفوز بهذه الجائزة الدولية بعد الحصول على أعلى أصوات المنظمين للحفل السنوي الثالث لجوائز شمال أفريقيا المصرفية.
تبرهن جائزة ذي بانكر أفريقيا على الدور الريادي للبنك التجاري الدولي، كمساهم رئيسي في تنمية المجتمع المصري، وكذلك تؤكد على فعالية دعم مؤسسة البنك التجاري الدولي وجهودها المستمرة؛ لتوفير الخدمات الصحية عالية الجودة في جميع أنحاء البلاد.
ومن الأنشطة التي قامت بها المؤسسة حديثا، وتحديدا خلال الربع الثالث من العام الجاري، قامت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع ب3.82 ملايين جنيه مصري لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب؛ لتغطية تكاليف إجراء 50 عملية قلب مفتوح للأطفال المرضى.
كما وافق مجلس أمناء المؤسسة على ثلاثة مشروعات رئيسية، وهي توفير الدعم للمركز الطبي الخاص بمؤسسة بلدي للتنمية الصحية والاجتماعية المتخصص في الكشف المبكر وعلاج الجلو كوما (المياه الزرقاء) عند الأطفال في أسوان، إلى جانب شراء جهاز الماسح الضوئي CT ذي التقنية العالية لصالح قسم الأشعة بمستشفى المعهد القومي للأورام، بالإضافة إلى شراء مختبر قسطرة الأطفال لصالح قسم القلب بمستشفى عين شمس الجامعي.
كما بدأت مؤسسة البنك التجاري الدولي مؤخرا، الحملة الجديدة في برنامج قوافل 6/6 لفحص العيون المجاني، للعام الدراسي 2015 - 2016، ومن المقرر في الفترة من أكتوبر 2015 إلى مارس 2016، تنفيذ 36 قافلة لتوفير فحوص العين المجانية والرعاية ل18.000 ألف طالب في محافظات مختلفة في مختلف أنحاء مصر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة جذور للتنمية ومؤسسة النور مغربي.
تأسست مؤسسة البنك التجاري الدولي في عام 2010 كمنظمة غير ربحية، مسجلة تحت رقم 588 لعام 2010، مع وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وتكرس المؤسسة جهودها لتعزيز الخدمات الصحية للأطفال الأقل حظا في مصر، ومن خلال تخصيص 1.5٪ من صافي الأرباح السنوية للبنك التجاري الدولي - مصر، فضلا عن مساهمات عملاء وموظفي البنك، تقوم المؤسسة بمساهمات قيمة في مجال صحة الأطفال من خلال مختلف المبادرات متعددة الأوجه، بما في ذلك تجديد وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، وشراء المعدات الطبية، وتوفير العلاج الجراحي والطبي للأطفال المحرومين.