قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الإستراتيجي، إن ما حدث منذ ثورة يناير، وصولا بسقوط الطائرة الروسية، وتفجيرات فرنسا، أول أمس، عمل استخباراتى، من تخطيط المخابرات الأمريكية. وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مجدى طنطاوى، ببرنامج «كلام جرايد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، إن نية الكونجرس الأمريكى شيء وما يتم على أرض الواقع شيء آخر. وأوضح أن 120 عنصرا إرهابيا، شاركوا في تفجيرات باريس الأخيرة، وقتل فيها من قُتل وهرب من استطاع، وهو ما يدل على تدخل المخابرات في ذلك. وأكد أن الجيل الثانى من المهاجرين العرب والمسلمين بدءوا في العودة مرة أخرى لأوربا ويوجهون ضربات ضد المنشآت الأوربية، وتفجيرات فرنسا خير دليل على ذلك. وأشار إلى أن اللعب بالإرهاب لعبة محفوفة بالمخاطر، وقد تتحول أوربا لمنطقة غير آمنة، وينقلب السحر على الساحر.