وقعت، صباح اليوم الأحد، الاتفاقية الثانية للتعاون العلمي في مجال الأبحاث والتطوير بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ممثلة في الدكتور إبراهيم الدميري، عميد كلية الدراسات العليا، والمهندسة ألفت عزت نائب رئيس مجلس الإدارة من جانب الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي). تهدف الاتفاقية المبرمة بين الطرفين القيام بعدد من المشروعات البحثية المتطورة المشتركة بينهما في مجال القطاعات الصناعية والبترولية والبيئية. وقد بدأ سريان بنودها عقب توقيعها بمناقشة إيجاد حلول للعقبات التي تواجه القطاع البترولي وهى "الانبعاثات الصوتية التي تؤدي إلى الاهتزازات والانهيار الميكانيكي السريع وتحديد العوامل المؤثرة التي تؤدي إلى فشل شبكات ضخ الأنابيب وتوقفها عن العمل"، وتقييم تأثير هذه الانبعاثات الصوتية الصادرة على استخدام صمامات الأمان المتصلة بأنابيب الغاز المؤثرة سلبا على كفاءتها وقد تؤدي إلى فشلها كليًا. وقال الدكتور بكر ربيع، أستاذ الهندسة وعلوم المواد بكلية الهندسة بالجامعة ورئيس الفريق البحثى المكون من الدكتور ياسر فؤاد أستاذ علوم المواد والهندسة، والدكتور هشام الشريف أستاذ ميكاترونكس بكلية الهندسة، أن هذه الاتفاقية تعد الثانية التي توقعها الجامعة الألمانية بالقاهرة مع شركة إنبي. تم توقيع الاتفاقية الأولى في عام 2010 للتعاون العلمي في مجال الأبحاث والتطوير بهدف تطويع وتوظيف إمكانيات الجامعة العلمية والصناعية المتنوعة في نطاق خدمة العديد من المجالات البحثية والتدريبية والاستشارية للعاملين بمجال الصناعة المصرية على أسس علمية متقدمة باستخدام أحدث التقنيات البحثية من خلال الشراكات القائمة مع كبريات الجامعات والشركات الألمانية والأوربية من أجل تحقيق أهداف علمية وإستراتيجية متوفرة بالجامعة تهدف لخدمة قطاع الصناعة والبترول والبيئة بمصر. ويأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل الذي يقدمه الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والمؤسس الأول لها لبناء جسور لنقل أحدث التكنولوجيات المعاصرة وتوظيفها، مؤكدا على ذلك بقوله: "لقد اهتممنا منذ البداية بتوفير التخصصات العلمية التكنولوجية اللازمة لبناء الأوطان بعمل جاد استمر أكثر من عشرين عاما من الأعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الألمانية الناجحة التي تمنيت أن يكون لها وجود في مصر لنعطى بلدنا كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة".