قال حلمى النمنم وزير الثقافة: إن الهجمات الإرهابية الذي وقعت بالأمس في باريس تؤكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له. وهنأ وزير الثقافة، في كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يعقد حاليا بالأقصر، دار الإفتاء المصرية باعتمادها من قبل البرلمان الأوربي كمرجعية رئيسية للإفتاء، كما هنأ مصر بفوزها بعضوية أربع لجان باليونسكو. وأكد النمنم، "أن الواقع الحالى يفرض علينا تحديات من نوع خاص كمصريين ومسلمين"، مشيرا إلى أن أول من دفع ثمن الإرهاب في العالم، هم العرب والمسلمين. وأوضح أن أول من تعرض للإرهاب هو الشيخ الذهبى وزير الأوقاف الأسبق، لافتا إلى أن الإرهابى لم يفرق بين مسلم أو غير مسلم. وأوضح، وزير الثقافة، أن بعض الناس أرجعوا سبب حدوث الإرهاب، إلى مشاكل اقتصادية، مؤكدا أن هذا ليس بصحيح، وفال: " إن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق كان ثرى، ومثله أيمن الظواهرى الزعيم الحالى". وأشار إلى أن الطرف الأول المستفيد مما يحدث في المنطقة العربية هو إسرائيل، مشيرا إلى أنها أصبحت تنتهك حرمة المسجد الأقصى كثيرا بسبب فرقة العرب. وأوضح، أن ترديد أن مصر دولة دينية ساهم بشكل كبير في إعلان إسرائيل دولة دينية، وظهور العديد من القوى المتطرفة.