واصل الذهب خسائره ليسجل أدنى مستوى له منذ أوائل 2010 يوم الخميس تحت وطأة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» يتجه إلى رفع أسعار الفائدة الشهر القادم للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات. واخترق السعر الفوري للذهب مستوى الدعم الفني عند أدنى سعر لشهر يوليو تموز البالغ 1077 دولارا للأوقية «الأونصة» وتراجع واحدا بالمائة إلى 1074.26 دولارا وهو أقل سعر له منذ 11 فبراير شباط 2010. وتراجع المعدن 0.9 بالمائة إلى 1075.85 دولارًا للأوقية وانخفض عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر كانون الأول 9.30 دولارات للأوقية إلى 1075.80 دولارًا. وقالت سيمونا جامباريني المحللة في كابيتال إيكونوميكس "نتوقع مزيدا من تراجع الأسعار بشكل طفيف بسبب الزيادة المتوقعة لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي في ديسمبر كانون الأول. "قد تتراجع الأسعار إلى 1050 دولارا بنهاية العام." وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة إلى مستوى جديد هو الأدنى لها في شهرين ونصف الشهر لتسجل 14.17 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم اثنين بالمائة إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس آب عند 556.70 دولار للأوقية وواصل البلاتين خسائره ليبلغ 868.75 دولار مقتربا من أقل سعر له في سبع سنوات.
