أعلنت السلطات التونسية عن تفكيك الشبكة التي تورطت في محاولة اغتيال النائب عن حزب نداء تونس الحاكم رضا شرف الدين قبل شهر، واغتيال شرطي في أغسطس، وفق صحيفة الصباح التونسية على موقعها، مساء الثلاثاء. وأوردت الصحيفة أن الشبكة التي تضم عددًا من المنتمين لداعش، يعملون بالتنسيق مع قيادات تونسية في التنظيم المتطرف في ليبيا وفي سوريا والعراق. وأكدت السلطات حسب الصحيفة نفسها، أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ ضربة واسعة مساء الأحد، في أكثر من محافظة خاصة سوسة، التي تعرضت إلى أسوأ اعتداء في تاريخ الإرهاب في تونس بعد الهجوم على منتجع سياحي فيها، في مايو. وحسب المخابرات الداخلية التونسية، فإن الخلية التابعة لما يعرف بكتيبة عقبة ابن نافع، تنظيم داعش في تونس، حسب الصحيفة "خططت لاستهداف مقرات رسمية، وسيارات، ودوريات أمنية متنقلة في سوسة، والقيروان، واستهداف شخصيات مشهورة في الجهة من بينها رجال أعمال وسياسيين ورياضيين". وأوضحت الصحيفة أن القبض على عنصرين بارزين متورطين في محاولة اغتيال شرف الدين، أحبط المخطط، وسمح بالتعرف على عدد كبير من أعضاء الخلية، في تونس وفي ليبيا، إضافةً إلى تحديد هوية عدد من المنتمين الآخرين إليها. وحسب المعلومات الواردة من تونس وصل عدد الموقوفين من هذه الخلية إلى 6 عناصر، إلى جانب ثلاثة هاربين، أصدرت وزارة الداخلية بلاغًا رسميًا تدعو فيه المواطنين إلى الإبلاغ عنهم عند التعرف عليهم.