قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن هناك خطأ شائعا لابد أن يتغير بين الناس، وهو التفرقة بين الرأي والإفتاء، فليس كل من يصدر قولا دينيا يصبح بطبيعة الحال فتوى دينية. وأضاف وكيل الأزهر خلال افتتاح الموسم الثقافي لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة بعنوان "أثر الفتوى في محاربة التطرف"، التي تعقد الآن بالقاهرة، أنه لاينبغي أن نتعامل مع غير المتخصصين في الإفتاء ونروج أقوالهم غير السليمة، منوها إلى أن الإفتاء لايخرج إلا من الجهات الرسمية له والتي يقوم عليها متخصصون في هذا الأمر. وأشار شومان، إلى أن هناك فتاوى خاصة وعامة وجميعها لابد أن تخرج من الجهات الرسمية فيها، منوها إلى أن الجهات الرسمية في مصر المتخصصة في الإفتاء هي دار الإفتاء المصرية، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية.