كشفت نتائج تحقيقات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أن الفتاة الفلسطينية إسراء عابد التي أطلق عليها جنود الاحتلال النار في محطة لحافلات بمدينة العفولة قبل 3 أسابيع، لم تخطط لتنفيذ عملية طعن. وكانت شرطة الاحتلال أطلقت النار قبل أسبوعين على الفتاة عابد من الناصرة (28 عاما) وسط مدينة العفولة، بزعم محاولتها طعن إسرائيليين، ما أدى إلى إصابتها بجروح متوسطة. وحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية فإن عابد لوحت بسكين في المحطة المركزية في مدينة العفولة، وظن الجنود أنها أقدمت على عملية طعن، لكنها لم تقدم على طعن أحد، وكشفت التحقيقات عن تلويح الفتاة بالسكين بهدف دفع الجنود لإطلاق النار عليها رغبة منها في الانتحار. وزعم الشاباك أن عابد تعاني من اضطرابات نفسية ولها تاريخ من محاولات الانتحار والرقود في مصحات عقلية. وقالت التحقيقات إن تصرف عابد يرجع إلى انفصالها عن زوجها، حيث قررت التظاهر بمظهر الإرهابية والتلويح بالسكين بقصد أن يطلق رجال الأمن النار عليها.