قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الحيز الجغرافي لمشروع قناة السويس الجديد ينقسم إلى ثلاثة أقسام في الشمال يضم ميناء شرق بورسعيد والظهير الجغرافي للميناء، ميناء غرب بورسعيد، ميناء العريش تحت الإنشاء، أما في الوسط فيضم وادي تكنولوجيا شرق الإسماعيلية، أما الجنوب فيضم وادي العين السخنة وميناء الأدبية والمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس. وأكد على ضرورة ضم هذه الموانئ تحت كيان اقتصادي واحد قوي وبسلسلة لوجيستية واستغلال هذه الموانئ لجذب أنواع السفن للمرور، مضيفًا أن هذه الموانئ بجانب مشروع قناة السويس الجديدة سيتقدم بمصر إلى آفاق التنمية ليس في المنطقة فقط ولكن في العالم أجمع. وتطرق مميش، إلى مراحل المشروع، موضحا أن المشروع يمر بثلاث مراحل هي التخطيط والأعداد والتجهيز والتنفيذ والمتابعة، موضحًا أن مرحلة التخطيط تم فيها تحديد التصور والمطالب الخاصة بالمشروع بالتنسيق مع الوزارات المعنية وإعداد المواصفات وكراسة الشروط وتحديد عناصر التقييم، والنشر على مكاتب الخبرة المحلية والعالمية، وتقييم العروض المقدمة مع الاستعانة بالخبرات العالمية لاختيار التحالفات المسموح لها بشراء كراسة الشروط. وأضاف: أنه تم كذلك تدشين المشروع بإعلان التحالفات الفائزة في كراسة الشروط، وإعداد مقترح التشريعات الخاصة بالمشروع بالتنسيق مع وزارة العدل، والتجهيز اللوجيستي والقانوني لفتح المظاريف، واختيار التحالف الفائز وإعلان النتيجة بعد عرضها على المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة المشروع وأعلنت النتيجة بكل شفافية وأمانة وتم إرسال أسماء الفائزين للجنة الأمن القومي للحصول على موافقتهم على تلك الأسماء للعمل في تلك المنطقة، لأنها منطقة تمس الأمن القومي المصري، وتم إبرام عقد مع التحالف الفائز لينفذ شروطنا في إعداد المخطط العام التفصيلي وإرسال العقد لمجلس الدولة لاعتماده. وأكد الفريق مهاب مميش أن أهداف المشروع تنمية ودفع عجلة الاقتصاد المصري من خلال استغلال عبقرية موقع منطقة قناة السويس وتحول مصر إلى مركز اقتصادي ولوجيتسي عالمي صناعي وتجاري مؤثر في التجارة العالمية من خلال خلق كيانات صناعية ولوجيستية جديدة بمنطقة المشروع تعتمد على انشطة القيمة المضافة والصناعات التكميلية وإعادة التصدير للداخل والخارج.