أكدت المستشارة الثقافية لسفارة جمهورية الصين الشعبية، الدكتورة تشين دونغ يوي، أهمية الدور المصري بالنسبة للصين في القضايا المهمة مثل وحدة الأرض والشعب، وهذا يؤكد الثقة المتبادلة بين البلدين، مشيرة إلى زيادة عدد الجامعات والمعاهد بمصر التي تُدرس اللغة الصينية إلى 20 جامعة ومعهد، ووجود أكاديمية الأدب العربى بالصين للترجمة من اللغة العربية للصينية وهم نواة للمترجمين بالصين المهتمين بالأدب العربى. أضافت تشين خلال لقائها بالدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أنه تمت ترجمة العديد من مؤلفات كبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ، وطه حسين، وعباس العقاد، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ومن خارج مصر مثل جبران خليل جبران، وأدونيس، وجمعية الأدب العربى بالصين، والتي تُعقد ندوات سنوية تهتم بالأدب العربى والحضارات القديمة، حيث ينال الأدب العربى اهتمام الشعب الصيني منذ حكايات ألف ليلة وليلة حتى روايات نجيب محفوظ وفوزه بجائزة نوبل. وأبدت تشن سعادتها على نقل مشاكل انتشار اللغة الصينية بمصر، وعرضها على اتحاد الكُتّاب الصيني، ومستشار التعليم بالصين، حيث يبدون تعاونًا قويا لنشر الأدب العربى، وأهمية دور اللغة والترجمة في توثيق العلاقات المصرية الصينية.