كشفت رسائل سرية تعود لخمسينات القرن الماضي، توضح تخطيط روسيا لقصف لندن خلال الحرب الباردة في عام 1954 باستخدام أسلحة أقوى من القنبلة النووية التي أسقطت على ناجازاكي. وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أن المؤامرة المرعبة جاءت في رسالة من الخبير النووي البريطاني ويليام بيني، يُحذر فيها السلطات من هجوم محتمل في عام 1954. وفي مذكرة لرئيس هيئة الطاقة الذرية ادوين بلودين، شرح كيف خططت موسكو لإسقاط حفنة من الأسلحة الفتاكة عبر لندن، ما كانت من الممكن أن تسبب "التدمير الكامل". وأضاف أن الأهداف تقع ضمن مثلث كرويدون جنوبلندن، رومفورد في الشرق وأوكسبريدج بالغرب، وفي رسم كروكي بين أن كل واحد من الرءوس الحربية سيكون أقوى من القنبلة النووية التي أسقطت على ناجزاكي في عام 1945، التي أنهت الحرب العالمية الثانية على نحو فعال. يُذكر أن بيني، الذي كان كبير مستشاري الحكومة في الترسانة النووية للبلاد، حذر من أن أي حرب نووية عالمية "من شأنها أن تُهدد الحياة في جميع أنحاء العالم".