أكد رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر، أنه يتمنى أن تظل مصر سنية معتدلة وألا تتحول إلى داعش. وقال الصدر: "نعم مصر الفاطمية سنية ولله الحمد، اتمنى أن تبقي مصر سنية وألا تتحول إلى وهابية داعشية، فمصر هي الاعتدال والتسنن المنصف". وأضاف الزعيم الشيعي في بيان صدر اليوم الأحد: أن كون مصر السنية، فهذا يستدعي أن يكون السنة ابا لجميع طوائف مصر المسيحية والشيعية، وان كان الشيعة ثلاثا حسب مدعاكم". وعتب زعيم التيار الصدري، على الاستهزاء بالشيعة، قائلا: "هذا ولا ينبغي صدور مثل هذا الكلام الاستهزائي ضد أبناء مصر الحبيبة، فليس الشيعة ثلاثا، ولا المسيح ثلاثة، وعلي الرغم من أن الأغلبية سنية، فالاستصغار لا يصدر من الأغلبية لإخوتهم الأقلية". وفيما يتعلق ببيانه الأخير حول إغلاق مسجد الحسين، فأكد أن موقفه جاء من خلال دفاعه عن الشعوب المظلومة، قائلا": ولتعلموا اني مع الشعوب المظلومة ايا كانت، واخذت عهدا على نفسي الا اتدخل في شئون الدول، إلا أن نصرة المظلوم واجب علينا وهذا ما لا نحيد على الإطلاق، وما غلق (المقام) الا ظلم محض، ومنع لعشائر لائقة وعقلانية، واكرر، أن كانت الشيعة في مصر ثلاثا، فلما أغلقتم المسجد أمام الثلاثة؟!". وشدد الصدر، على الاعتدل قائلا: "ونحن إحوج ما فيه لصوت الوحدة والاعتدال وهذا ما ندعو له وتدعو له كل الجهات الدينية، بما فيها الأزهر الشريف".