وجهت الباحثة ماجدة الغيطاني، ابنة الكاتب الراحل جمال الغيطاني، الشكر لمنحها فرصة الحديث عن والدها، مشيرة إلى أن «جيمي» كان اسمه الحركي في البيت. وقالت ماجدة خلال حفل تأبين «الغيطاني»، بالمجلس الأعلى للثقافة: «إن أي فتاة ترى في والدها البطل والسند، لكن يكفيني أنه كان شلال في العطاء، ودائما القلق علينا، كنت لآخر يوم وآخر ساعة، أعتبر نفسي وريثته الحقيقية في الطباع والمواقف الحاسمة والصعيدية، ولكني لست بالحكاءة الجيدة مثله، ولكن علاقتي معه لم تكن قائمة على الكلام لكن على الروح أي أن أحاديثنا صامتة ولكن صمتها صارخ». تابعت ماجدة: «لما كنت أدخل عليه المكتبة، كان يعلم ما الكلام الذي أريد أن أقوله قبل أن أتفوه به، فعلاقتي معه كانت عميقة جدا، فكان يناديني في البيت باسم "الحبوب"، فارد عليه وأقول: "أيوه يا أرق من النسمة وأجمل من الملاك".