فجر، طبيب تخدير بمديرية الصحة بالبحيرة الدكتور «إسلام أبو زيد» مفاجأة قد لا يعلم البعض حول ماهية أسرار السعادة الكامنة في هرمون الإندورفين (Endorphins)الذي يعد أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعيًّا من جسم الإنسان، فالدماغ ينتج مادة «الإندورفين» وهي مسئولة عن علاج الألم، وتقوم المخدّرات مثل المورفين والهيروين والكوكايين بحث الدماغ على إفراز «الإندورفين» للحصول على النتيجة الطبيعية، مندهشًا من لجوء الشباب للمخدرات السامة بينما يمكنهم حثّ الدماغ على الشعور بالسعادة والاسترخاء. «فالإندورفين» يفرز استجابة للجهد البدني المتوسط الذي يدوم 20 دقيقة فأكثر، لذا فإن الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بانتظام يتحدّثون في أغلب الأحيان بنشوة بالغة. كذا توفر العلاقة الحميمة بين الزوجين «الإندورفين» بجهد أقل وتعد أفضل أنواع الرياضات على الإطلاق، كما يسهم تناول الفلفل الحار من تزايد معدلات فرز الإندورفين مركزيًّا ليمنحك إحساس النشوة، فضلًا عن الشيكولاتة التي تنمح نفس الشعور. أما عشاق مشاهدة أفلام الرعب، فتتزايد لديهم القدرة على إفراز هرمون «الإندروفين»، مما يفسر شعورهم الزائد بالإثارة.