أكد الدكتور محمد بخارى، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد خلو المحافظة من أية أمراض وبائية تصيب الأطفال مثل "الغدة النكافية"، ولم تسجل مستشفيات الحميات أى حالات ونتلقى تقارير عن الموقف من المستشفيات. وأشار إلى أن المرض الجلدي الذي ظهر بقرية أولاد عبد الله هوليس وباء غير معدٍ، وهو مرض متوارث فى عائلة بالقرية منذ سنة 1965 ويندرج تحت فئة الأورام. جاء ذلك على خلفية الفزع الذي انتاب أبناء المحافظة بعد انتشار العديد من الأمراض كالأورام السرطانية والالتهاب الكبدي الوبائي والذي تشابهت مؤخرا أعراضه على 4 أطفال بأسرة واحدة بقرية الموهوب بالداخلة، وتردد أنه مرض الكوليرا، فضلاً على مرض جلدي سبب الوفاة لأكثر من 7 أفراد. يقول محمد على يماني، عضو جمعية حقوق الإنسان بالوادي الجديد، أن انتشار أمراض الأورام أصبحت تهدد حياة المواطنين بعد زيادة أعداد المرضى بواحات الوادى الجديد، وذلك لأسباب لا تزال غير معلومة رغم الدراسات التي أجريت من قبل وزارة الصحة، ولكن هناك مثلا "الاسبستوس" المحرم دولياً لا تزال الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة تستخدمه فى شبكات مياه الشرب بالقرى بالخارجة والداخلة منذ عشرات السنين دون تغيره بمواسير بلاستيك. ويشير مجدى معاذ عضو جمعية واحة الخير لعلاج مرضى السرطان بالوادى إلى أن هناك كارثة بواحة الخارجة وأن السبب الرئيسي فى انتشار الأمراض هو تناول ألبان ولحوم أبقار تتغذى على حشائش وغابات برك الصرف الصحى، ورغم الإجراءات والحملات من المحافظة والشرطة والبيطرى من سنوات بمحاربة هذه الكارثة إلا أن جميع الجهود فشلت في منع مربي الحيوانات من تغذية أبقارهم على حشائش الصرف الصحي.