الأخ الدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح» المرشح السابق لانتخابات الرئاسة ملأ الدنيا بحزبه الجديد "مصر القوية" الذي بلغ تعداد أعضائه أكثر من مائة وخمسين ألف عضو رغم أن الحزب ما زال تحت الإنشاء، فوجئت به يهاتفني منذ لحظات ويطلب مني مساعدته في جمع توقيعات له من أصدقائي بالمحافظات حيث قال لي: "«هتفضح» يا عم عرفة إذا لم تساعدني.. فلقد أعلنت أنني سأتقدم للجنة شئون الأحزاب في الأول من شهر أكتوبر ولم أحصل حتى الآن سوى على خمسة آلاف توقيع وهو الحد الأدنى للتقدم.. نفسي أتفشخر ولو بعشرين ألف توقيع، والنبي ساعدني يا عم عرفة ويكفينى فضيحة انتخابات الرئاسة.. منظري أصبح مش ولابد أمام «حمدين صباحي» و«عمرو موسى»!! .. قلت له : "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب".. "أمال فين المائة وخمسين ألف توقيع الذين ملأت بهم الدنيا ودوشتنا بهم على الفضائيات وفي الصحف أنت والعيال بتوع حملتك الانتخابية؟!". قال: "عديها بقى يا عم عرفة.. والنبي لتعديها ساعدني في جمع التوقيعات قبل الفضيحة !!