في الأقاليم تأتى خطة الحزب لكسب أكبر قدر من الأصوات والمقاعد لتجعله يعتمد على المرشحين الأكفأ ومن لديهم صيت وشهرة في دوائرهم الانتخابية، ومع الحفاظ على القواعد والمبادئ العامة التي وضعها لاختيار مرشحيه، دفع الحزب بمركز إطسا بكل من أحمد ربيع وهيب، أمين الحزب وواحد من كبار عائلات قرية منية الحيط، أكبر قرى الفيوم على الإطلاق وأكثرها أصواتا وبها ما يقارب 40 ألف صوت، والمرشح الثانى عبد الفتاح المليجي، أحد كوادر الجهاز الإدارى بجامعة الفيوم، ومن أكبر عائلات قرية دفنو التي تعتبر مع منية الحيط رمانة الميزان للدائرة وهى قرية من القرى التي تجيد التصويت وإدارة الانتخابات. ويقول قرنى عبد العال، أحد أبناء الدائرة، إن المصريين الأحرار أسدل الستار باختيار مرشحين يهدفون إلى خدمة البلاد وأبناء الدائرة، ولم يدع مجالا للمتلونين أو الهاربين من محاسبة التاريخ من الوجود بين صفوف المرشحين المحتملين للبرلمان. وفى دائرة سنورس رشح "المصريين الأحرار" الدكتور عادل محمود عثمان مخلوف، وشهرته الدكتور عادل عثمان، استشارى الجراحة العامة بمستشفى سنورس المركزي، ويخوض عثمان الانتخابات مدعوما ببرنامج الحزب القادر على تطوير المنظومة الصحية بالكامل ويضع في حساباته محاربة الفساد والفقر والبطالة بكل أشكالها ويتمتع بشعبية وثقة كبيرة على مستوى مركز سنورس. ويقول أحمد سليمان، أحد الأهالي: «نتمنى أن يكون ممثل مركز سنورس هو الدكتور عادل عثمان ونتمنى منه أن يعرض ضمن برنامجه الانتخابى جدولا لمواعيد لقاءاته مع الأهالي لأنه طبيب مشهور ووقته ملك للمرضى». أما في دائرة بندر الفيوم فقد رشح "المصريين الأحرار" محمد غيث الذي يتمتع بشعبية جارفة بين أبناء المدينة، ويعتمد على برنامج الحزب في الدعاية لنفسه، وكان رأى حسام محمد، أحد الأهالي، أن غيث من الكوادر الواعدة ببندر الفيوم إلا أن المشكلة التي تواجهه هي العصبية والقبلية لأن مدينة الفيوم كباقى المحافظة تعتمد على العائلات والعصبيات ومعظم عائلات الفيوم لها مرشحون وسيحظى بالتواجد تحت القبة من يستطيع أن يحصل على أصوات عائلة أخرى بها مرشح.