كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من تواجدها العسكري في محيط المسجد الأقصى المبارك، ومداخل ومحاور أحياء وبلدات القدسالمحتلة، اليوم الثلاثاء، فيما أغلقت طريق الواد بالبلدة القديمة لتأمين مسيرة للمستوطنين. وتواصل سلطات الاحتلال لليوم العاشر على التوالي، حصارها المفروض على المسجد الأقصى، وفرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، فيما أغلقت جميع أبوابه عدا "حطة والمجلس والسلسلة"، بالإضافة إلى باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين. وقال المنسق الإعلامي في مركز شئون القدس والأقصى "كيوبرس" محمود أبو العطا، لوكالة "صفا": إن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة والتدخل السريع تنتشر عند بوابات المسجد الأقصى، وفي أماكن متفرقة بداخله. وأوضح أن تلك القوات منعت المصلين ممن تقل أعمارهم عن ال50 عامًا من دخول الأقصى، بالإضافة إلى قائمة النساء الممنوعات، مشيرًا إلى أن هناك تواجدا لضباط الاحتلال في منطقة باب القطانين من الخارج. وذكر أن نحو 15 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من ساحاته، وبالذات في الناحية الشرقية منه. وأضاف أن المصلين والمرابطين الذين يتواجدون في باحات الأقصى تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين.