أكد مصدر محلي عراقي من الموصل، أن مستشفيات المدينة، اكتظت بجرحى عناصر «داعش»، الذين أصيبوا جراء القصف الروسي على معاقلهم في سوريا. وأضاف المصدر، بحسب موقع «سبوتنيك» الروسى، اليوم الأحد، الذي رفض ذكر اسمه، أن تنظيم "داعش" أخلى مستشفيات الموصل، والتي تُمثل أكبر معاقله في شمال العراق، من المدنيين لأجل جرحاه من الضربات الجوية الروسية. وأشار إلى أن التنظيم لا يسمح للمدنيين الجرحى من الضربات الجوية، التي ينفذها "التحالف الدولي ضد الإرهاب"، بالمكوث داخل مستشفيات الموصل حتى وإن كانت حالتهم خطرة وبحاجة للمتابعة الطبية، لحاجته للأسرة. وأكد أن التنظيم الإرهابي لم يكتف بإنشاء المستشفيات، وعمل على توفير الخدمة الطبية لعناصره الجرحى في منازل النازحين في الموصل، بعد تحويلها إلى مستشفيات مؤقتة. ونوه المصدر إلى أن تنظيم "داعش" يعمل طوال الليل في معمل للأطراف الاصطناعية داخل الموصل حاليًا، بعد وصول جرحى من سوريا بحالات إعاقة، منها فقدانهم لإطرافهم إثر القصف الروسي.