تمكنت قوات الأمن الداخلي التونسي من إيقاف أكثر من 500 عنصرًا من المشتبه بهم، و60 "مُفَتّشًا عنهم" في قضايا إرهابية، وإحباط عدد من المخططات الإرهابية الخطيرة، وذلك خلال 3 أشهر من تطبيق حالة الطوارئ، بحسب وزارة الداخلية التونسية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية وليد الوقيني، في تصريح لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء، أن الوحدات الأمنية تمكنت، خلال هذه الفترة، من إحباط عملية إرهابية، كان يحضر لتنفيذها ببنزرت في ذكرى الاحتفال بعيد الجمهورية، إلى جانب إحباط عديد المخططات، التي تستهدف أمنيين في كل من جهة الدهماني بالكاف، والمكناسي بسيدي بوزيد. وأضاف، "إنه تم تفكيك أكثر من 15 خلية إرهابية، منها خلايا متخصصة في العمل الدعائي للإرهاب، وخلايا التسفير إلى بؤر التوتر، وأخرى مختصة في الإعداد لمخططات إرهابية". وبين أنه تم القضاء، خلال هذه العمليات، على العنصر الإرهابي الخطير، المُفَتش عنه في قضايا إرهابية، جلال السعيداني، وكذلك القضاء على العنصر القيادي الخطير في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب وكتيبة عقبة إبن نافع، عبد القادر الدبار، المكنى ب"هارون". وأوضح "الوقيني"، أن قوات الأمن الداخلي كشفت عن 3 مخيمات تدريب للعناصر الإرهابية المرابطة بجبال الشمال الغربي، وتمكنت من قطع خطوط التموين للعناصر الإرهابية بجبال الكاف، والقبض على 13 عنصرًا داعمًا، كما أطاحت بعناصر ضالعة في التهريب ومرتبطة بالإرهاب، وتمكنت من القبض على عناصر خطيرة تعمل في مجال التهريب وتزوير أختام رسمية. وأكد أن الوحدات الأمنية تمكنت أيضًا من النجاح في نصب كمائن لعدد من السيارات المفخخة، التي كانت موجهة إلى التراب التونسي في الفترة الأخيرة.