سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الأمريكي: الأسد «طاغية» يذبح شعبه.. «داعش» جماعة إرهابية تقطع رءوس الأسرى.. «أوباما»: تعلمنا من درس العراق وتغيير الأنظمة يتم بالدبلوماسية.. اتفاق إيران تاريخي وجاهل من يصف الإسلام ب«الإرهاب»
تطرق الرئيس الأمريكى باراك أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى قضايا هامة بمنطقة الشرق الأوسط، منها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن. بشار طاغية وديكتاتور وأضاف: عندما يذبح ديكتاتور عشرات الآلاف من أبناء شعبه في -إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد- فإن الأمر لا يتعلق بالشئون الداخلية لدولة ما، لأنه يولد معاناة إنسانية تؤثر علينا جميعا. وقال: "الأسد رد على مظاهرات سلمية في بلاده بتصعيد القمع والقتل، الأمر الذي أدى لتوفير بيئة للنزاع الحالي، كوارث مثل سوريا لا تحصل في الديمقراطيات، والحكومة التي تمنع احتجاج شعبها تعتبر حكومة ضعيفة وخائفة،مستعدون للعمل مع الجميع بما فيهم إيرانوروسيا لحل الأزمة في سوريا". وأردف: "ليس هناك أجوبة بسيطة لما يجري في سوريا وبعض مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مجددا دعوته لمرحلة انتقالية في سوريا لا تتضمن الأسد". وشدد أوباما على اعتماد الدبلوماسية وسيلة لإنهاء الخلافات، وقال إن القوة وحدها لا يمكن أن تفرض النظام في العالم: "تعلمنا هذا الدرس في العراق". نمو داعش وعلى نفس المنوال وفيما يتعلق بتنظيم "داعش" قال: "عندما تقطع جماعة إرهابية رءوس الأسرى، وتذبح الأبرياء وتستعبد النساء، لا يتعلق الأمر بالأمن الوطني في دولة ما، لأنه اعتداء على الإنسانية جمعاء". وأكد عدم وجود مجال لاستيعاب طائفة مروعة مثل داعش، وذكر أن الولاياتالمتحدة لا تعتذر عن استخدام قوتها العسكرية في إطار تحالف واسع لملاحقة تلك الجماعة، مشددا على العزم على ضمان عدم وجود ملجأ آمن للإرهابيين. وذكر أن القوة العسكرية ضرورية، وأنها ليست كافية لحل الوضع في سوريا، وقال إن الاستقرار طويل الأمد سيتحقق عندما يتفق السوريون على العيش معا في سلام، وأكد استعداد الولاياتالمتحدة للعمل مع أية دول، بما في ذلك روسياوإيران لحل الصراع السوري. وقال باراك أوباما إن داعش نمت بسبب الفوضى في العراقوسوريا، وأضاف أنها تكتسب أتباعا بسبب أيديولوجيتها المسمومة. رفض التطرف ونووي إيران وأضاف "أوباما": جزء من وظيفتنا معا، أن نعمل لرفض مثل هذا التطرف الذي يؤثر على كثيرين من شبابنا، جزء من هذا الجهد يجب أن يكون الرفض المتواصل من المسلمين لأولئك الذين يشوهون الإسلام لنشر التعصب وتعزيز العنف، ويجب أيضا أن يشمل رفض غير المسلمين للجهل الذي يساوي بين الإسلام والإرهاب". وأشار الرئيس الأمريكى إلى زيادة عدد اللاجئين الذين ستسقبلهم بلاده، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لدعمهم. كما تطرق إلى الحديث عن الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقال إن الاتفاقية ستمنع طهران من امتلاك سلاح نووي وإن تطبيقها الكامل وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية سيجعل العالم أكثر أمنا.