تعقد الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة بالتعاون مع حركة "محامون من أجل العدالة".. ندوة عن (الآثار القانونية والاجتماعية للعنف ضد المرأة ). وأكدت الجمعية فى بيان لها اليوم الإثنين، أن استخدام العنف ضد المرأة بكل صوره وأنواعه يعد امتهانا للكرامة الإنسانية وتعديا على المواثيق والاتفاقيات الدولية والشرائع السماوية. وقالت رحاب فتحى، المحامية والمتحدثة باسم الجمعية، إن ما حدث فى الفترة الأخيرة من تعدٍ سافر من بعض العناصر من خلال التحرش أو الاغتصاب داخل ميدان التحرير يعد إرهابا جنسيا للمرأة بشكل ممنهج، ومخطط له، وذلك حتى يتم إبعادها عن المشاركة السياسية. وتابعت: ولكنها محاولات فاشلة زادت من إصرار المرأة وقوتها للتصدى لكل من أراد الرجوع بها إلى عصور الظلام والجاهلية، والذى لم نسمح به، وسنتصدى له بكل قوة، ولأى محاولة للرجوع للخلف مرة أخرى.. ويحاضر فى الندوة نخبة من الأساتذة هم: نفين فايز، الخبيرة فى الإرشاد النفسى، وعصام عبد العزيز المحامى ورئيس جمعية أرض المواطنة للتنمية الشاملة وحقوق الإنسان، وإبراهيم سعودى المحامى والمتحدث الرسمى لحركة "محامون من أجل العدالة". ويتم عقد الندوة داخل النادى النهرى للمحامين بالعجوزة، أمام مسرح البالون، فى تمام الساعة الثانية ظهرا يوم الخميس المقبل 21 مارس 2013.
وتؤكد دعاء عباس، رئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، بأن الندوة تأتى أهميتها فى الوقت الراهن الذى زاد فيه استخدام العنف ضد المرأة، نتيجة للثقافة الذكورية المعادية للمرأة، والنظر إليها نظرة دونية على أنها عورة يجب التستر عليها، ونتيجة أيضا للخطابات التحريضية ضد المرأة فى الآونة الأخيرة لإقصائها عن الحياة السياسية. وطالبت دعاء الدولة باتخاذ إجراءات عاجلة لصون وحفظ كرامة النساء، طبقا لما أقره الإعلان العالمى لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة، الصادر فى 1993 نحو مجتمع ينبذ العنف بكل أشكاله.