أكد تقرير إسرائيلي، أن الاحتلال يوثق علاقته الأمنية مع بورما "ميانمار"، رغم مقاطعة الغرب لها، عن طريق تزويدها بالأسلحة المتطورة. وأشار التقرير الذي نشر اليوم الخميس، في صحيفة "هاآرتس" العبرية، إلى أن قائد الجيش في بورما أجرى زيارة رسمية إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، تعد الأولى منذ 56 عاما. وأضاف أن قائد جيش بورما، مين كونج هالينج، التقى خلال زيارته لإسرائيل، وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، ورئيس الأركان جادي آيزنكوت. وتضمنت الزيارة عقد صفقات أسلحة بين الجانبين، بما في ذلك تزويد تل أبيب لبورما بسفن حربية من طراز "دافورا" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. وتتوقع بورما - حسب التقرير - أن الزيارة ستفتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك التعاون الأمني بينهما. وكان تقرير نشرته منظمة العفو الدولية، أكد أن إسرائيل زودت بورما بصواريخ جو جو وأسلحة متطورة. يشار إلى أن بورما معروفة باضطهاد الأقلية المسلمة، ويأتي التحدي الإسرائيلي بدعمها بالأسلحة المتطورة رغم الحظر الدولي، كإعلان واضح لإبادة المسلمين هناك.