وضع مديرو المصايد الأمريكية حدودًا قصوى لأعداد الحيتان والسلاحف المهددة بالانقراض التي يتم صيدها دونما قصد بشباك الصيد الخيشومية بالمحيط المستخدمة لصيد أسماك سياف البحر قبالة سواحل كاليفورنيا، وذلك في خطوة لاقت استحسانًا من أنصار حماية البيئة. وقالت كيت دال، عضو مجلس إدارة مصايد المحيط الهادي، إن المجلس وافق على هذه الخطة التي تقضي بوضع حد أقصى يصل إلى اثنين خلال فترة عامين بالنسبة إلى كائنات منها حوت العنبر والسلحفاة البحرية ضخمة الرأس وهي المخلوقات التي قد تقتل أو تصاب بعد اشتباكها بين هذه الشباك. وقال دال إنه من المتوقع أن تحظى الخطة بالموافقة النهائية من جانب الهيئة القومية الأمريكية للمصايد البحرية على أن تسري بدءًا من أوائل أغسطس من العام المقبل. وهذه أحدث محاولة لعلاج المشاكل الناجمة عن الشباك الخيشومية -وهي شبكة من خيوط النايلون طولها 1.6 كيلومتر مرتبطة بالعائمات- التي تعرض للخطر حياة كائنات بحرية قد يتم صيدها أو إغراقها دونما قصد. وتهدف الخطة إلى الحيلولة دون تناقص أعداد أربعة أنواع من الحيتان (وهي الحيتان الزعنفية والقاتلة المحدودبة الظهر وحوت العنبر والحيتان قصيرة الزعانف) وأربعة أنواع من السلاحف البحرية (هي سلحفاة المحيط جلدية الظهر والسلاحف الضخمة الرأس وسلاحف ريدلي الزيتونية والسلاحف البحرية الخضراء) ونوع واحد من الدلافين هو الدولفين قاروري الأنف. وأشاد أنصار حماية البيئة بهذه الخطوة فيما كانوا يخوضون معركة منذ عام لمنع الصيادين -ممن يعيشون على صيد أسماك سياف البحر في مياه المحيط الهادي قبالة سان دييجو ولوس أنجلوس- من استخدام الشباك الخيشومية. ولم يرد كثير من الصيادين من مستخدمي هذه الشباك قبالة السواحل الجنوبية لكاليفورنيا وجماعات تمثل هذه الصناعة على طلبات للتعليق.