فشلت دول الاتحاد الأوربي المجتمعة مساء أمس الإثنين، ببروكسل في الاتفاق بشأن توزيع اللاجئين، وذلك بعد إعادة العديد من الدول المراقبة على حدودها وغلق المجر أبرز منافذها إلى صربيا. وقال وزير خارجية لوكسمبورج "يان اسلبورن" الذي ترأس مجلسا طارئا لوزراء داخلية الاتحاد: إن "غالبية الدول التزمت مبدأ إعادة توزيع اللاجئين ال120 ألفا، لكن لم يوافق الجميع على ذلك حتى الآن". وفي "روسكي" التي أصبحت نقطة عبور معظم المهاجرين الذين يدخلون المجر، منع 15 شرطيا مجريا أمس الإثنين، عبور المهاجرين في حين انهمك شرطيون آخرون في وضع أسلاك شائكة، عشية تطبيق الإجراءات الجديدة المناهضة للهجرة التي اتخذتها سلطات بودابست. وقال حسن وهو سوري كان يقف وسط جمع من المهاجرين الباكين: "سمعنا أن المجر تريد غلق حدودها لكن قالوا لنا إن ذلك سيحدث الثلاثاء". وعلى بعد كيلومترين من المكان غربا، كان يسمح في مركز حدودي رسمي بدخول المهاجرين إلى المجر لكن بوتيرة بطيئة جدا، وبقي مئات منهم عالقين على الجانب الصربي مع حلول الظلام.