قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الراسخ في عقول الناس أن حزب النور هو حزب ديني ورموزه سلفيون، موضحة أن رجل الشارع أصبح يرفض كل القوى السياسية والأحزاب التي كانت تدعم الإخوان. وأضافت زيادة، خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن حزب النور يعلن ترحيبه بالمرأة والأقباط ضمن قوائمة الانتخابية ثم تخرج قيادته بفتاوى عكس ذلك، مشيرا إلى أن حملة "لا للأحزاب الدينية" الهدف منها منع وصول رموز تيار الإسلام السياسي للبرلمان المقبل. وتابعت بأن الدستور يحظر استخدام دور العبادة والمساجد في الدعاية الانتخابية، وهو ما تقوم به الأحزاب ذات المرجعية الدينية.