تمكنت صحيفة ديلي ميل البريطانية من الوصول لمنزل الطفل «إيلان» الكردي في مدينة عين العرب السورية "كوباني" بعد أن دفع حياته ثمنا للهرب من ويلات الحرب وجحيم داعش. ورصدت ما تبقى من منزله بعد أن قصفه داعش وهو ما يعتبر رمزا للدمار الذي حل على سوريا جراء الحرب، والتقطت صورا لأحذية صغيرة مغطاة بالغبار، وألعاب أطفال محطمة، وملابس قديمة بالية. يذكر أن العائلة الكردية هربت من موطنها بعد أن دمر داعش منزلهم وعاشوا في إسطنبول في ظروف شديدة القسوة مما دفعهم للهروب على متن قارب متوجهين إلى ألمانيا للتمتع بحياة افضل ولكن القدر كتب نهايتهم جميعا، عدا الأب الذي رأى فقد أسرته بعينيه. وكشفت اللقطات الحصرية التي حصلت عليها "ديلي ميل" معالم حياة الأسرة الفقيدة وسط الحرب وسبب اتخاذهم قرار المخاطرة بحياتهم وترك بلادهم على عكس ما هو معروف عن الأكراد وخصوصا بعد أن اعتقلت الحكومة الأب "عبدالله" وتعرض للتعذيب عام 2012 مما دفعه للهرب وعائلته خارج البلاد.