كررت الدول الأربع في مجموعة فيسجراد (تشيكيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا) أمس الجمعة، في براج، رفضها مبدأ الحصص التلقائية للاجئين، فيما اقترحت براج وبراتيسلافا إقامة ممر للسوريين بين المجر وألمانيا. وعلى هامش القمة، قال وزير الداخلية التشيكي ميلان شوفانيك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي إن "جمهورية تشيكيا وسلوفاكيا تستطيعان إقامة ممر بواسطة القطارات للاجئين السوريين المتجهين من المجر إلى ألمانيا إذا توافقت برلين وبودابست على هذا الأمر". ولاحقا، وافق رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على هذا الأمر، وقال في مؤتمر صحفي إثر القمة: "شكرا للتشيكيين والسلوفاكيين على هذا الممر، على ألمانيا أن تضمن (للاجئين) تأشيرة لنسمح لهم بالمغادرة". واستطرد الوزير التشيكي: "سنسمح لهذه القطارات بالعبور من دون تفتيش أكبر لهؤلاء المهاجرين، سنرافقهم فقط بمساعدة الشرطة". وكرر وزراء الداخلية ورؤساء الوزراء رفضهم لمبدأ الحصص الذي اقترحته المفوضية الأوربية بتأييد الماني خصوصا. وأعلنت رئيسة الوزراء البولندية ايفا كوباتش مجددا أن على كل بلد أن يتخذ "قرارا سياديا" في شأن مستوى التزامه، معتبرة أن وسيلة أخرى ستأتي "بنتائج معاكسة". وصرح نظيرها التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا "نرفض نظام الحصص الذي سيدخل آلية إعادة توزيع جديدة" للاجئين، فيما اعتبر وزير داخليته أن "الحصص ليست حلا". ودعا رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إلى الحفاظ على نظام شنغن، مبديا أسفه لكونه على وشك السماح بدخول مائة ألف شخص من دون أي مراقبة، ناقلا عن أجهزة استخبارات بلاده أن بعض هؤلاء قد يكونوا مرتبطين "بمنظمات إرهابية". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل