أكد الدكتور أحمد أبوالنور، أستاذ الاقتصاد والأزمات الحرجة، أن الصين تشهد الآن ركودا إقتصاديا نسبيا؛ لذا فهى تعتبر مصر بوابة كبري لمنتجاتها؛ لاستعادة نموها من خلال أسواق مصر، وقال:"مصر «مفتاح فرج» للاقتصاد الصيني والروسي أيضا، في ظل العقوبات المفروضة". وأضاف «أبوالنور»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، المذاع على فضائية «أون تى في»، أن الصين تشهد إخفاقا كبيرا في تحقيق معدلات نمو أكبر داخل إطارها؛ لأن قواعدها الإنتاجية لا تستطيع الإنتاج أكثر، طالما أن العالم المحيط بها استيعابه لصادراتها أصبح أقل، لافتا أن شراكات مصر الاقتصادية تفوق ال1500 مليون مواطن إفريقى وأوربي وعربى، والتي تعتبر فرصة عظيمة للصين. وأشار أستاذ الاقتصاد والأزمات الحرجة إلى أن السوق الصينية لم يعد مثل السابق، فقد ركدت البضائع، ومن هذا المنطلق تسعى الصين لفتح أسواق جديدة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الحكومة المصرية سارعت إلى تنفيذ خريطة طريق اقتصادية لإنعاش الاقتصاد الوطني، وتضمنت إصلاحات اقتصادية وترشيد الدعم، داعيا الشركات الصينية إلى المساهمة في مشروعات تنمية اقتصاد مصر. كما بحث الرئيس مع الجانب الصينى، التعرف على مدى التقدم في المشروعات، والعقبات التي تواجهها، مؤكدا حرص الحكومة على توفير كافة التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمارات الصينية في مصر.