التقى المهندس خالد رامى وزير السياحة السفير وائل جاد سفير مصر الجديد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وبحث اللقاء سبل تنشيط الحركة السياحية الوافدة من الإمارات إلى مصر لا سيما في ظل نقل المكتب السياحى المصرى من إسطنبول إلى "أبو ظبى". أكد الوزير أن قرار نقل المكتب السياحى المصرى من إسطنبول إلى "أبو ظبى" جاء نتيجة إدراك وزارة السياحة أهمية السوق السياحية العربية وضرورة وجود مكتب سياحى يشرف على المنطقة العربية ويعمل بالتنسيق مع الشركة المتخصصة على زيادة الحركة السياحية الوافدة من تلك الأسواق السياحية إلى مصر. وأشار إلى أنه سيتم استخدام كل الوسائل الترويجية في سبيل تحقيق ذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى وتنظيم مجموعة من الرحلات التعريفية لعدد من كبار الكتاب والصحفيين العرب من ذوى التأثير على القارئ لضمان الاستجابة السريعة لتلك الوسائل. وأشار الوزير إلى أن حملة الدعاية التي تم إطلاقها بالدول العربية خلال شهر مايو الماضى تحت عنوان "مصر قريبة" أتت بثمارها المرجوة حيث شهدت الحركة السياحية العربية الوافدة إلى مصر تحسنًا ملموسًا. أضاف أنه فيما يتعلق بالحملة الترويجية المتكاملة للمقصد السياحى المصرى المقرر إطلاقها خلال الفترة القادمة فإنه يتم حاليًا عقد عدة اجتماعات مع شركة JWT للإطلاع على الخطط المبدئية والأفكار المطروحة من قبل الشركة للترويج لمصر والتي أكد أنها جيدة للغاية وتتماشى مع التطور التكنولوجى الذي يشهده العالم. اقترح السفير إقامة أحداث ومهرجانات تجتذب السائح العربي وتناسب ميوله واهتماماته ضاربًا مثلا بإقامة مهرجان للخيول العربية يُقام على هامشه أحداث ثقافية مشيرًا إلى إقبال العديد من مواطنى الدول العربية الشقيقة على اقتناء ومشاهدة الخيول واحتلال الخيول العربية ذات الدماء أو الأصول المصرية مكانة متميزة في جميع مهرجانات الخيول المماثلة التي تُقام بالدول العربية.