الرياح الحارة تعرقل جهود مكافحة حرائق الغابات في ولاية واشنطن

أدت عودة الرياح الحارة الجافة إلى عرقلة جهود أطقم مكافحة أضخم سلسلة من حرائق الغابات في تاريخ ولاية واشنطن، وهي واحدة ضمن أكثر من خمس مجموعات عارمة تجتاح الغرب الأمريكي الذي يعصف به الجفاف.
وأصدرت الهيئة القومية للطقس ليل الثلاثاء، تحذيرات بشأن أعلى درجة من مخاطر الرياح في وسط ولاية واشنطن وشمالها، فيما تم بث تنويه عن تدني جودة الهواء في مناطق من ولايات أوريجون وأيداهو ومونتانا؛ بسبب الأدخنة الناتجة عن الحرائق.
وأعلن المركز القومي لمكافحة الحرائق في إيداهو، عن نشوب 62 من حرائق الغابات الضخمة التي جرت مكافحتها يوم الثلاثاء، في ثماني ولايات أمريكية معظمها في شمال غرب المناطق المطلة على المحيط الهادي وإيداهو ومونتانا.
وقال مركز مكافحة الحرائق: إنها أتت على نحو 1.6 مليون فدان، وهي مساحة تفوق ولاية ديلاوير، فيما كان نصيب ولايتي واشنطن وأوريجون وحدهما أكثر من مليون فدان.
وتم احتواء 15 في المائة، من حرائق ولاية واشنطن، بارتفاع عن نسبة عشرة في المائة في اليوم السابق لذلك.
وساءت ظروف مكافحة الحرائق بعد أن انقشعت من الجو طبقة باردة، كانت تسهم في ترطيب منطقة الحرائق، وأعقب ذلك هبوب موجة حارة زادت من قوة ألسنة اللهب.
وأنهك النطاق غير العادي للحرائق في هذا الصيف، الموارد، الأمر الذي أدى إلى تعبئة نادرة لتعزيزات مكافحة الحرائق من الجيش الأمريكي ومن دول أجنبية.