نددت "نقابة الصحفيين المستقلة" و"مقرر لجنة الحريات" باعتقال واختفاء الزميل محمد إسماعيل الصحفي بجريدة الوادي يوم الأربعاء الماضى. وأكد أيمن عامر –عضو بنقابة الصحفيين المستقلة – على ضرورة توافر الحماية الكافية للصحفيين، مطالباً بتخصيص شارة للصحافة تهدف إلى حماية الصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام الموجودين في مناطق الاحتجاجات والمظاهرات. وأكد أن الاعتداء على الصحفي يعد اعتداء على المجتمع، مشيراً إلى أن الصحفيين والإعلاميين هم الذين ينقلون للمجتمع الأخبار وباعتقالهم تحجب الأخبار عن المجتمع. وطالب "عامر" الجمعية التأسيسية للدستور بوجود بند ينص على حماية الصحفيين والإعلاميين من الاعتداء والاعتقال. وأوضح أن دستور 71 وقانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 76 وقانون تنظيم الصحافة 96 لسنة 96 تحدثوا عن حماية وحرية الصحافة دون التأكيد على حرية وحماية الصحفيين وهو ما كان يقصده النظام البائد لتقييد الصحفيين والصحافة. وكانت وزارة الداخلية قد أفصحت أمس، أن إسماعيل محتجز في قسم شرطة باب الشعرية ومن المقرر أن يتم عرضه غدا الأحد أمام نيابة قصر النيل وهو ما يتعارض مع المواثيق الدولية واتفاقية جنيف التي تنص على حماية الصحفيين والإعلاميين أثناء عملهم المهنى خلال الاحتجاجات والصراعات، مطالبين بضرورة الإفراج الفورى عن الصحفي محمد إسماعيل.