انهارت محادثات سلام بين الهندوباكستان، اليوم السبت، قبل ساعات من موعد إنطلاقها، إذ تقول باكستان إن المحادثات لن تخدم أي غرض. ويحمل كل من البلدين الجارين المسئولية للآخر على وضع عراقيل أمام اجتماع طال انتظاره بين مستشارين للأمن القومي، بينما أخفق البلدان في الاتفاق على جدول أعمال مشترك. وجاء قرار باكستان بعدما قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج إن المحادثات لن تعقد إذا تمسك مستشار الأمن القومي الباكستاني سرتاج عزيز بلقاء انفصاليين من كشمير. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية مساء السبت: "وصلنا لقناعة بأن المحادثات المقترحة على مستوى مستشاري الأمن القومي بين البلدين لن تخدم أي غرض". وكانت الهند قالت إنها مستعدة فقط لمناقشة قضايا تتعلق بالإرهاب في المحادثات ولا شيء غيرها. وقال بيان للخارجية الباكستانية: "ليس من حق الهند أن تفترض حقها أن تقرر بمفردها أنه من الآن فصاعدا ستناقش القضايا الآخرى بعد الانتهاء من مناقشة الإرهاب".