انعقد مجلس التأديب الأعلى للجامعة الألمانية بالقاهرة للنظر في الطعون المقدمة من الطلاب في القرارات التأديبية التي صدرت من مجلس تأديب الطلاب بتاريخ 30 يوليو الماضي، الذين شاركوا في أعمال العنف والشغب والاحتجاز والإصابة الجسدية والتي هددت انتظام سير العملية التعليمية من خلال تعمد تعطيل سير الامتحانات وممارسة الإرهاب الفكرى والنفسى والأدبى والجسدى ضد زملائهم والعاملين بالجامعة والاحتجاز القهرى لرئيس الجامعة داخل سيارته وممارسة العنف والاعتداء الجسدى على أفراد الأمن الإدارى أثناء إخلاء رئيس الجامعة من السيارة وعودته إلى مكتبه. وأضافت الجامعة الألمانية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أنه بعد الاطلاع على محاضر التحقيقات وما اشتملته من أدلة ثبوتية وشهادات الشهود وكذلك القرارات التأديبية الصادرة عن مجلس تأديب الجامعة للطلاب الذين أصروا على الاستمرار في الخطأ والتمادي فيه وما قرره المجلس من العفو وتخفيف العقوبات التأديبية للطلاب الذين أقروا بخطئهم واعتذروا عنه وأكدوا رفضهم الكامل كل أشكال العنف، قرر مجلس التأديب الأعلى للجامعة تأييد قرار مجلس التأديب بتوقيع العقوبات التأديبية على الطلاب الآخرين الذين أصروا على الاستمرار في خطئهم خاصة أن ما اقترفوه من أعمال يمثل اعتداء صريحا على الجهاز الأكاديمي للجامعة والأجهزة المعاونة ويؤثر بشدة على حسن سير العملية التعليمية وهو الأمر الذي لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه. وفى هذا الصدد، تؤكد الجامعة الألمانية بالقاهرة من جديد حرصها على حماية مصالح جموع طلابها والعاملين بها وتمكينهم من تحقيق آمالهم من خلال توفير بيئة مناسبة للعمل ولتلقي العلم دون التعرض لما يمس أمنهم الشخصي أو كرامتهم من خلال تطبيق اللوائح الداخلية وتنفيذ برامجها التعليمية في إطار التزام الجامعة بحيادها السياسي والدينى والأيديولوجى.