استنكر عمر الحضري، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، عدم وجود مركز بحث علمى، أو جهة رسمية بحثية في وزارة الآثار مخصصة للرد على اكتشافات وتكهنات وادعاءات علماء الغرب تجاه الآثار المصرية. وأضاف «الحضرى»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، على فضائية «أون تى في»، أنه لا توجد أدلة أو شبهات تؤكد تكهنات عالم المصريات البريطانى بوجود مقبرة الملكة نفرتيتي، داخل ثنايا مقبرة الملك توت عنخ أمون. وجاء ذلك في إطار تصريحات وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، بأنه سيتواصل مع عالم المصريات البريطاني «نيكولاس ريفز»، لمعرفة الحقائق والأدلة العلمية التي استند إليها للإعلان عن أن الملكة نفرتيتي مدفونة داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك. وأضاف الوزير، أن وجوده خارج الأراضي المصرية خلال الفترة الماضية حال دون التواصل مع العالم البريطاني، مؤكدا أنه لابد من إجراء العديد من الأبحاث والدراسات؛ للتأكد من صحة حديث العالم البريطانى. وكان العالم البريطانى نيكولاس ريفز، كتب مقالا علميا تناولته جميع الصحف والمواقع الأجنبية يكشف فيه عن وجود مداخل سرية داخل غرفة دفن مقبرة توت عنخ أمون يعتقد أنها تقود لمقبرة نفرتيتى.