ارتفعت حصيلة التفجير بالشاحنة المفخخة الذي وقع ليلة اليوم الجمعة في منطقة شاه شهدي شرقي العاصمة كابول إلى 16 قتيلا، وأكثر من 240 جريحا بينهم 47 امرأة و33 طفلا، بحسب ما أعلن متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوقوع ثمانية قتلى وأكثر من 100 جريح جراء هذا الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه. وتفقد الرئيس أشرف غني عند الظهر الجرحى الذين يعالجون في مستشفى تديره منظمة ايميرجنسي الإيطالية غير الحكومية في كابول، وفق بيان صادر عن الرئاسة. ويعود عدد الجرحى الكبير إلى وقوع التفجير في حي سكني في شرق العاصمة الأفغانية وقد أدى إلى تحطم زجاج المنازل ما أدى إلى إصابة السكان في وقت كانوا معظمهم نائمين في الساعة الواحدة صباحا. وأدى الاعتداء إلى تحطم زجاج العديد من المباني المجاورة وأحدث حفرة عمقها عشرة أمتار في وسط الطريق، بحسب ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس. ولم تعلن أي جهة الهجوم الذي يحمل بصمات طالبان التي قتلت تسعة أشخاص نهار الخميس في سلسلة هجمات في قندهار مهد حركة التمرد، وفي ولاية لوغار جنوبكابول.