سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
72 عاما على ميلاد «مرشد الدم».. «محمد بديع» تورط في «أحداث الاستقامة».. قطع الطريق واستعرض القوة في قليوب.. «أحداث مكتب الإرشاد» نقطة سوداء في سجله.. والإعدام مصيره في «غرفة عمليات رابعة»
"محمد بديع"، مرشد الإخوان الذي ارتبط اسمه بالدم، وساهم في توريط جماعته في أحداث عنف لم تشهد مصر مثلها من قبل. كما ساهم بديع في تدمير جماعة الإخوان وغضب الشعب المصري من أفعالها الإجرامية، ما أدى إلى خروج الملايين في ثورة 30 يونيو؛ للمطالبة برحيل الجماعة وقياداتها، وإسقاط محمد مرسي، لتبدأ بعدها مرحلة محاسبة القيادات عن جرائمها، وعلى رأسهم مرشد الدم "محمد بديع"، وفي ذكرى ميلاده في 7 أغسطس 1943، نتعرف على أشهر جرائمه ضد مصر. أحداث مسجد الاستقامة تضم هذه القضية قائمة من المتهمين على رأسهم محمد بديع، وقضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطرة، بالسجن المؤبد على بديع مع قيادات إخوانية أخرى. وأسندت النيابة إلى المتهمين، قيامهم بارتكاب جرائم عديدة، منها التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة، وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين، وحيازة أسلحة نارية، والانضمام إلى جماعة إرهابية. قطع طريق قليوب وفي واقعة أخرى، وجهت النيابة إلى محمد بديع، و47 آخرين من جماعة الإخوان، اتهامات بالتحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بقليوب في محافظة القليوبية، وقضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، في القضية بمعاقبة بديع بالسجن المؤبد و20 ألف جنيه غرامة والتحفظ على أمواله. أحداث مكتب الإرشاد تعتبر أحداث مكتب الإرشاد هي الأشهر في تاريخ السجل الأسود لجرائم بديع، ويعود تاريخها إلى 30 يونيو 2013، عندما وقعت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم في محافظة القاهرة، ما أسفر عنه مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، وقضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد ل14 متهما منهم بديع. الهروب الكبير وواجه محمد بديع اتهامًا أيضًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب الكبير"، وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بإحالة أوراق 107 إلى فضيلة المفتي في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، وعلى رأسهم بديع والرئيس المعزول محمد مرسي، كما اتهم في القضية قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر من حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني. إهانة القضاء وواجه بديع اتهامات في القضية المعروفة ب"اقتحام السجون"، وفي 30 أبريل 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في التجمع الخامس برئاسة المستشار شعبان الشامي، بسجن بديع و21 آخرين سنة مع الشغل بعد إدانتهم بإهانة القضاء خلال محاكمتهم مع الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية "اقتحام السجون". وقضت نفس الدائرة بعد 7 أشهر من الحكم السابق، بحبس جميع المتهمين من قادة الإخوان، عدا الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسجن 3 سنوات والغرامة عشرة آلاف جنيه، في الدعوى التي حركها قاضي المحكمة ضد جميع المتهمين الموجودين في القفص بتهمة إهانة المحكمة. غرفة عمليات رابعة واتهم بديع في القضية المعروفة ب"غرفة عمليات رابعة"، وأصدرت محكمة الجنايات حكما حضوريا بمعاقبة 12 متهما بالإعدام من بينهم بديع، وبالسجن المؤبد ل26 آخرين في نفس القضية، وحددت محكمة النقض برئاسة المستشار أحمد جمال، رئيس مجلس القضاء الأعلى، الأول من أكتوبر لنظر الطعون المقدمة على الأحكام الصادرة في القضية.