قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن محاربة الإرهاب في المنطقة وتغيير الخطاب الدينى ومكافحة التطرف كانت على رأس مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى وزير بالقاهرة. وأوضح خلال لقائه ببرنامج " الحياة اليوم " على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن تركيا وبعض الدول العربية سوقت للولايات المتحدةالأمريكية قدرتها على إسقاط نظام بشار الأسد وهو ما لم يحدث. وأضاف أن توغل "داعش" في العراق وسوريا وليبيا وعدد من الدول دفع الولاياتالمتحدة لتغيير إستراتيجيتها، مشيرا إلى أن إيران أصبحت حاضرة في كل المشكلات التي تواجه الشرق الأوسط وهى تستخدم الورقة المصرية لتساوم بها مجلس التعاون الخليجى. وتابع أن الاتفاق "الأمريكى التركى" حول داعش " وهمى " والهدف منه محاربة الأكراد وإسقاط بشار الأسد.