نظمت جمعية إسرائيلية سلمية تدعى «تاج مئير» "علامة منورة"، زيارة عزاء لعائلة الطفل الفلسطينى الرضيع «عائلة على دوابشة»، الذي أحرقه مستوطنون إسرائيليون. ووصل إلى قرية «دوما» مائة إسرائيلي من جميع أنحاء إسرائيل، للمشاركة في زيارة العزاء. وكان مستوطنون يهود أحرقوا منزلين ل «عائلة دوابشة»، يوم الجمعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد رضيع لم يبلغ عامين وإصابة أسرته بحروق بالغة. وأعرب الإسرائيليون المشاركون في الزيارة التضامنية عن أسفهم الشديد لما أصاب العائلة من أسى. وكتبت المجموعة على صفحة الجمعية على شبكة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنها أجرت زيارة للقرية واصفة الزيارة بأنها أشد الزيارات قساوة منذ بدأت نشاطاتها. ويذكر أن اسم جمعية «تاج مئير» مستوحى من اسم منظمة «تاج محير» التي تضم مستوطنين متطرفين ينفذون عمليات إرهابية ضد الفلسطينيين، إلا أن « تاج مئير» ترفض أعمال عنف المستوطنين.