زعم التليفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي تقديم استقالته من موقعه في شهر سبتمبر المقبل. وأضاف مراسل القناة "عوديد أجرنوت"، "أن طريق المفاوضات مع إسرائيل قد أغلق تماما، إلى جانب أن الظروف الدولية لن تسمح بأي اتفاق خلال السنوات القادمة دفعت الرئيس (أبو مازن) لاتخاذ هذ القرار". ومن ناحيته، نفى نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، تلك الأنباء التي تناقلتها القناة العبرية الأولى، إلا أن مصادر مقربة من عباس نقلت لموقع عمون الإخباري الأردني، قوله "أحضر لمفاجأة في شهر سبتمبر". وقالت وكالة عمون: إن عباس هدد في السابق أكثر من مرة، بالاستقالة من موقعه، غير أنه لا يوجد بديل معلن قد هيأه مكانه، رغم الإيماءات والتحركات التي يمكن تفسيرها برغبته بشخصية بعينها، فقد كان أبرز تغيير حصل في الآونة الأخيرة، هو تسمية القيادي الفلسطيني صائب عريقات أمينًا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، التي تعد أعلى هيئة سياسية في كل الفصائل الفلسطينية. وعلى ضوء ذلك، فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ينتظر بفارغ الصبر أواخر شهر أكتوبر المقبل؛ حيث ينعقد المؤتمر العام السابع لحركة فتح، يدفع باتجاه أن يكون عريقات الرئيس المقبل للسلطة؛ حيث تسربت معلومات ل"عمون"، أن (أبو مازن) لا ينوي الترشح للجنة المركزية، ولا لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما لا يخفيه عن أقرب المقربين منه.