عقدت القنصلية العامة المصرية بشنجهاي أمس الإثنين مؤتمرا صحفيا حضره ممثلون لكبرى الصحف ووسائل الإعلام بشنجهاي، وذلك للترويج للفعالية الثقافية والسياحية التي ستقيمها القنصلية خلال الفترة من 14-24 أغسطس 2015. وتشمل الفعالية مهرجانًا للمأكولات المصرية والرقص الشعبي والفنون المصرية التقليدية والرسم على أوراق البردي وتوزيع جوائز تتضمن سبع رحلات سياحية لمصر شاملة الإقامة وتذاكر السفر وزيارة المواقع السياحية والأثرية، وستكون تلك الفعالية بداية لسلسلة من الفعاليات الثقافية المصرية التي ستتم إقامتها في شنجهاي للترويج لمصر ثقافيًا وسياحيًا. وألقى خالد يوسف قنصل عام مصر في شنجهاي كلمة خلال المؤتمر الصحفي سلط الضوء خلالها على مصر كأكثر الوجهات السياحية شعبية على مستوى العالم وباعتبارها مهد الحضارات القديمة ووجود الهرم الأكبر بها، والذي يعد الأثر الوحيد المتبقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، مبرزًا تمتع مصر كذلك بمجموعة واسعة من الشواطئ الواقعة على البحرين المتوسط والأحمر بما يسمح بممارسة العديد من الرياضيات البحرية، فضلًا عن أنواع السياحة الأخرى من طيبة وترفيهية ودينية. وأشار إلى اهتمام مصر باجتذاب المزيد من السياح الصينيين تواكبًا مع التنامي المضطرد في أعداد الصينيين الذين باتوا يسافرون إلى الخارج للسياحة مدفوعين بالنمو الكبير للاقتصاد الصيني خلال السنوات الأخيرة وارتفاع نصيب الفرد من الدخل. وأوضح القنصل العام في هذا السياق أننا نتوقع أن يزور مصر بنهاية العام الحالي نحو 200 ألف سائح صيني، مبرزا في هذا الصدد أيضًا زيارة نحو 59 ألف سائح صيني مصر خلال الفترة من يناير 2015 إلى مايو 2015 بزيادة نسبتها 145% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014، وبزيادة تعدت نفس الفترة من عام 2010 (والذي يعد العام الذي بلغت فيه معدلات السياحة الصينية إلى مصر ذروتها) وكانت أعداد السائحين الصينيين الذين زاروا مصر خلال نفس الفترة من عام 2010 نحو 46 ألف سائح صيني فقط. كما تناول الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية لضمان سلامة السياح في مصر.