«المصريون لم يقوموا بثورة لإسقاط نظام ديكتاتورى سياسى واستبداله بنظام ديكتاتورى ديني، وجماعة الإخوان المسلمين التى ينتمى إليها الرئيس متطرفة ولا تقبل الرأى الآخر، ولا ينبغى علينا أن نصمت على ظلمها للمصريين».. هكذا تحدث نشطاء سياسيون يعتزمون المشاركة فى فعاليات ثورة الغضب الثانية، يوم 42 أغسطس الجاري. د.عمرو عبد الحكيم عامر، أوضح أنهم يطالبون بحل الجماعة، غامضة التمويل، وفتح التحقيقات لمعرفة المتهم الرئيسى فى فتح السجون أثناء ثورة 52 يناير، ومعرفة من وراء دخول الأسلحة فى سيناء ومرتكبى أحداث رفح، مضيفاً: إن هذا الحادث ما هو إلا مخطط نفذته جماعات إسلامية إرهابية لتوطين الفلسطينيين بسيناء. وأكد عامر أن تصريحات صفوت حجازى حول ثورة 42 أغسطس التى تطالب بإسقاط الجماعة هى تصريحات دموية تدعو إلى الصدام وعليه تحمل مسئولية اراقة الدماء. ولفت إلى أن الإخوان يقومون بالإرهاب الفكرى مع معارضيهم ويمارسون قمع الحريات من أجل إجهاض الثورة والسيطرة على الدولة. أحمد عبد الغنى «منسق اعتصام المنصة» أكد أن الثورة ستقوم على مستوى المحافظات بل سيشارك فيها المصريون الكارهون للإخوان خارج مصر حيث أعلنوا تضامنهم معهم ولفت إلى أن الإخوان بدأوا فى إجهاض الثورة عن طريق تأجيرهم بلطجية للاعتداء على ثوار المنصة. وحذر عبد الغنى الداعية صفوت حجازى من السخرية بثوار المنصة، لأنهم قادرون على رد الاهانة له وعلى إسقاط جماعته وحلها وتحرير مصر من احتلال الإخوان المسلمين على حد وصفه. مايكل مرقص «اتحاد شباب ماسبيرو» أكد أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى حل جماعة الإخوان المسلمين وأنهم لن يتركوا المنصة حتى يسقط حكم المرشد والشاطر. وحذر مرقص الرئيس مرسى من اللعب على أوتار الفتنة مؤكدا أن الأقباط لن يتركوا مصر. وأضاف أنه سيتم حشد ما يقرب من 01 ملايين مصرى فى الثورة ضد الإخوان منهم مليون فقط من شباب الاتحاد وهو ما سيفاجأ به الإخوان وسيتم تقسيمنا ما بين قصر الاتحادية والمنصة.