دعا الشيخ صفوت حجازي "الأمين العام لمجلس أمناء الثورة " الى ضرورة ترك المجلس العسكري يعمل على تحقيق مطالب الثورة، محذرا من أن محاولة الإنقلاب على المجلس يعد خطرا على أمن البلاد. وصرح حجازى خلال حواره مع صحيفة جزائرية إن الانقلاب على المجلس العسكري نكران للجميل، لأنه حمى ثورة الشعب المصري بدليل ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن من إجهاض لثوراتهم على يد جيوشهم الواقفة إلى جانب أنظمتهم الباطشة . كما أكد على ضرورة توحيد الشعب بكل أطيافه من أجل النهوض بالأقتصاد المصرى , وأن ما تبقى من مطالب الثورة سوف يقوم المجلس العسكرى بتحقيقها. ورفض حجازي دعوات الاعتصامات التى تطلقها بعض القوى السياسية , معللاً بذلك أنه على الرغم من أن المظاهرات و الاعتصامات حق مشروع لكل مواطن لكن ليس فى هذا الوقت. كما أقر بوجود "قصور وتباطؤ" بأداء المجلس العسكري من خلال ضرورة الإسراع في "محاكمة قتلة الثوار واستعادة الأموال المسروقة بالخارج"، إلا أنه رأى بدعوات عزل المجلس العسكري ''إهانة للمؤسسة العسكرية، لأن الجيش لا يعزل أبداً، ولا يجب كسره حتى لا تدخل البلاد في فوضى". كما أوضح ان روح المليونيات قد فقدت بعد11فبراير ,حيث أكد أن هناك منصات تابعة للحزب الوطنى تنادى بأسقاط المشير طنطاوى ، وأنكر تواجد (الوثيقة الحامية) لاختيار أعضاء لجنة وضع الدستور، معتبراً ذلك "محاولة جديدة للوصاية على الشعب وتقييد إرادته''، مطالباً أن يترك اختيار اللجنة لنواب الشعب الذين سيتم اختيارهم ب"انتخابات حرة ونزيهة".