قدم الدكتور حسام الدين رزق، رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، عرضًا حول مشروع تطوير قرية أطفيح الجديدة، وتحويلها إلى قرية تعاونية منتجة، كتجربة رائدة ضمن مشروع تنمية قرى الظهير الصحراوي، خلال اجتماع المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء. ووجه رئيس مجلس الوزراء بالبدء فورًا في تنفيذ هذا المشروع المهم. وأشار العرض إلى أن الموقع المقترح لقرية أطفيح الجديدة، يكتسب أهميته من موقعه المتميز الذي يجعله نقطة محورية للربط بين موانئ ومدن البحر الأحمر، ومنطقة جنوبالقاهرة وشمال الصعيد، كما أن الموقع قريب من مراكز الصناعة في منطقة شق الثعبان، ومصانع الطوب الطفلي بعرب ساعد ومصانع الأسمنت بحلوان، وكذا القرب من محطة الطاقة الكهربائية بالكريمات، ويساهم مشروع تطوير قرية أطفيح وتحويلها إلى قرية تعاونية منتجة في رفع مؤشرات التنمية البشرية في مركز أطفيح، وفتح آفاق جديدة للعمل والنشاط الاقتصادي، واستغلال موارد المركز، حيث يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، وتصل نسبة البطالة فيه إلى 13%. وحول الوضع الراهن لتنفيذ مخطط قرية أطفيح الجديدة، أشار رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان، إلى أنه تم إنشاء 76 بيتًا ريفيًا كامل التشطيب، وكذا ثمانية مبان حكومية تضم مخبزًا وسوقًا ووحدة صحية، وسنترالًا ومسجدًا ومبنى شرطة ومبنى اجتماعيًا، كما تم تنفيذ أعمال الطريق الرئيسي لربط القرية بطريق حلوان/الكريمات، وتنفيذ شبكة صرف صحي، وشبكة المياه الداخلية، وشبكات الكهرباء الداخلية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو 50 مليون جني، ومن المقرر أن يشمل المشروع إقامة مساحات للاستثمار في مجالات صناعية مختلفة، بمساحة تصل إلى 1.2 مليون، وحجم عمالة متوقع يصل إلى 3390 عاملًا، وإجمالي رأس مال متوقع يصل إلى 230 مليون جنيه.