الكبت الجنسى الذى يتمتع به الفصيل الأكبر الآن داخل مصر، وهم من خرجوا وهربوا من السجون، ومن تم إعفاؤهم لأسباب غير معلومة ومجموعة أخرى انشقت من بين الجحور وتحت السلم. جميعهم يترجمون كل كلمة إلى ما بداخلهم من هوس جنسى واختلال فى ممارسة العلاقة الجنسية، وهذا ما نحن عليه منذ احتلال الإخوان دولة مصر. يخشون النساء، ولكن يشتهونهن فى كل لحظة عمرية تختص بالنساء وليس الرجال، بداية من إعداد الدستور بلجنته الزائفة ودس بعض المدعين أنهم «أنثى» ويتحدثون بما يملى عليهم من انتهاكات للمرأة، والحرمان الجنسى لكليهما. ومن ثم بعد سرقته، بدأنا فى الاغتصاب الجماعى فى التحرير؛ لتخويف النساء من التظاهر أو الاعتراض، ونشاهد بما لا يخالف شرع الله الفيلم الجنسى (البورنو) بالإنتاج المصرى فى كشف عورة الرجل من قِبَل من رأيناهم يرتدون زى الأمن المركزى. ولنكمل بالمدعوة أنثى "عزة الجرف" عند مشاهدتها علاقة جنسية كاملة إلى النهاية على حد قولها من شرفة قصر الاتحادية فى المساء "ولم تغض بصرها". ولتكتمل بالميليشيات المنبثقة من الجماعة بمختلف أسمائها؛ سلفية، إخوانية، حازمية، أبو إسلامية؛ لتنفيس الكبت الجنسى فى جماعة النهى عن المعروف والأمر بالمنكر. نعم، هى كما قلت، ولا أخطئ فى ترتيب الكلام لما يحلونه لونيس والبلكيمى وياسر على، والقائمة مليئة بالأسماء، ويدعمون عملهم بالضبطية الطَّلْعَتِيَّة للنائب الإخوانى العام، وتدعيمها بالمادة 37 من دستور2013، يهرولون وراء النساء حتى المحجبات، ويلمسونهن بحجة أن ملابسهن تخدش الحياء، وأيضا لا يغضون أبصارهن بما لا يخالف شرع الله. فعلى جميع مؤسسات الدولة المنوطة بالأمن والحماية أن تسرع إلى أقرب محل لارتداء الطرح، ولتترك العمل للميليشيات الجنسية لتحقيق رغباتها المكبوتة تجاه المرأة المصرية، وليس فقط المرأة، بل كل من يعترض على تزييف العقول، إذن كله بالدور، سواء كان امرأة أو طفلا وإن وجدوا رجالا فهنيئا لهم.